الإيمان باليوم الآخر
مفهوم الإيمان باليوم الآخر:
هو التصديق بوجود يوم يحاسب فيه الله الناس على أعمالهم . فمن أحسن دخل الجنة ومن أساء دخل النار وهو ركن من أركان الإيمان من أنكره فقد كفر .
مراحل اليوم الآخر:
البعث: بعد أن ينفخ الملك إسرافيل نفخة الصّعق في الصّور، وتموت الخلائق جميعها، يأمر الله سبحانه وتعالى الأرواح بالعودة إلى الأجساد لتدبّ فيها الحياة من جديد.
مرحلة الانتظار: تقف الخلائق لتنتظر أن تعرض أعمالها على الله، وتقترب الشّمس منهم، فمن النّاس من يُلجِمه العرق، ومنهم من يبلغ حقويه بحسب أعمالهم، ويبقون كذلك حتّى يشفع لهم سيّدنا محمد عليه الصّلاة والسّلام ليُعجلّ الله لهم الحساب.
مرحلة العرض والحساب: تُعرَض الأعمال على الله تعالى، فمن النّاس من يحاسَب حسابًا يسيرًا، وذلك العرض، ومنهم من يُناقَش فيما فعل من أعمال، وهذا الحساب.
مرحلة الميزان: فيها توزّع أعمال العباد إلى حسناتٍ وسيئات.
مرحلة كُتُب الأعمال وتوزيع الصّحف: في هذه المرحلة يؤتَى كلُّ إنسانٍ كتابَه، فمن أوتي كتابه بيمينه فقد أفلح، ومن أوتيه بشماله ضلّ وخاب.
مرحلة الصّراط: هو جسرٌ له كلاليب يُعلَّق على جنهم، تعبر منه الخلائق جميعها، فمنهم من يتخطّاه بسرعة الخيل، ومنهم من يسقط عنه والعياذ بالله.
مرحلة دخول الجنّة أو النار: حيث النّعيم المقيم، أو دخول النّار حيث العذاب الأليم.