صلاة العیدين
صلاة العيد
تم تشريع صلاة العيدين الفطر والأضحى في السنة الأولى من الهجرة فقد واظب على أدائها كلٍ من الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم وصحابته الكرام وأمر النساء أيضاً بالخروج لأدائها، فكانت وما زالت سنة مؤكدة على المسلمين، ويكون وقت أدائها من ارتفاع الشمس ثلاث أمتار وحتى زوالها، ويُستحب أن يتم التعجيل في أداء صلاة الأضحى وتأخير أداء صلاة الفطر حتى يتسنا للمسلمين إخراج زكاة الفطر.
سنن تؤدّى قبل صلاة العيد
يُستحبّ قبل الخروج لأدائها أن يقوم المسلم بمجموعة من الأمور، وتشمل:
أن يتغسل ويتطيب ويلبس أجمل ما عنده من ثياب، اقتداءاً بما كان يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام كما روى عنه صحابته. إذا أراد المسلم أن يخرج لأداء صلاة الفطر فيستحب أن يأكل قبل خروجه تمراً، أمّا إذا أراد الخروج لأداء صلاة الأضحي فيستحب أن يأكل عند رجوعه من أضحيته إن كان له أُضحية
أحكام صلاة العيد
أمّا عن أدائها فيستحب استناداً للسنة أن تُصلى في مصلى أي خارج البلد ولكن يجوز أيضاً أدائها في المسجد، والمقصود بخارج البلد هنا هو المسجد الحرام وليس مكة
تأدية صلاة العيد
صلاة العيد سنّة مؤكدة وهي ركعتان كما صلاة الفجر ولكن هنا، يقوم بالتكبير سبع تكبيرات بدون تكبيرة الإحرام ويقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى أو سورة ق، وفي الركعة الثانية يكبر خمساً من غير تكبيرة القيام ويقرأ في الركعة الأولى سورة الغاشية أو سورة القمر، مع رفع اليدين في كل تكبيرة وإمكانية الصلاة فرادى أو جماعة.